
الوحدة: واحدة من أبرز الأعراض هي الشعور بالوحدة العميقة والذي قد يتعاظم مع مرور الوقت.
قد يكون من المفاجئ أن العزلة الاجتماعية تؤثر بشكل مباشر وقوي على صحتنا الجسدية، وتعتبر الآن عامل خطر صحي رئيسي: زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية: ترتبط العزلة بارتفاع ضغط الدم، زيادة الالتهابات في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ضعف الجهاز المناعي: الأشخاص المعزولون اجتماعيًا غالبًا ما يكون لديهم جهاز مناعي أضعف، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والأمراض ويؤخر عملية الشفاء. زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف: تشير الدراسات إلى أن الحفاظ على نشاط اجتماعي وتفاعلات محفزة للدماغ يقي من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن، بينما تزيد العزلة من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.
انفصال الأب والأم: عندما يشعر الابن بأن هناك مشكلات عديدة بين الوالدين والتي قد تصل إلى الانفصال.
وفقًا لجيمس هاوس، عندما يتعلق الأمر بالمرض الجسدي، «فيمكن مقارنة حجم المخاطر المرتبطة بالعزلة الاجتماعية بمخاطر تدخين السجائر وغيرها من عناصر المخاطر الطبية البيولوجية والنفسية الاجتماعية الرئيسية.
دليل علاج تضخم البروستاتا الحميد: من المراقبة إلى الجراحة
يمكن تقسيم هذه الأسباب إلى أسباب وراثية وتنشئة، أسباب العزلة الاجتماعية أسباب نفسية، اجتماعية، وأسباب تكنولوجية.
العلاج الجماعي: يحفز العلاج الجماعي على الابتعاد عن العزلة النفسية من خلال مساعدة الشخص على ممارسة المهارات الاجتماعية، مما يساعد على الشعور بالراحة، والثقة في المواقف الاجتماعية.
أخيراً، من المهم الاهتمام بالصحة النفسية من خلال تبني أسلوب حياة صحي. ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على نوم كافٍ، يساهم في تعزيز الصحة العامة والتخفيف من العزلة الاجتماعية.
باختصار، العزلة الاجتماعية هي حالة معقدة تتطلب الانتباه والعلاج، حيث يمكنها أن تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة تؤثر بشكل مباشر على جودة حياة الإنسان.
الجلوس لوقت طويل على الإنترنت: فهذا هو الطريق الأمثل للهروب عند الأشخاص الذين يميلون إلى العزلة والانطواء.
يوجد فيما يلي عوامل الخطر التي تزيد أسباب انعزال الأفراد بأنفسهم عن المجتمع.
قد تكون العزلة الاجتماعية ناتجة عن التنشئة والعوامل الوراثية او احداث حياتية مؤثرة أو التكنولوجيا ووسائل التواصل.
يمكن اللجوء إلى المشاركة في دورات تدريبية أو ورش عمل لتحسين هذه المهارات.
من ناحية أخرى، يجب على الأفراد العمل على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي. تشمل هذه المهارات القدرة على الاستماع الفعال، وطرح الأسئلة، والمساهمة في المحادثات.